غزة-فلسطين برس- قال مصدر مطلع في غزة إنه تم تسجيل 95 محاولة انتحار تسببت بسبع حالات وفاة في قطاع غزة منذ مطلع العام الجاري.
وقال مدير التخطيط والدراسات الفنية في شرطة حماس بغزة عمر أبو عمرة " أن النصف الأول من العام سجل 95 حالة منها 7 حالات وفاة".
وأكد أبو عمرة 'منذ مطلع العام حتى منتصفه لاحظنا تزايداً في عدد من حاولوا الانتحار، وهناك حالات بالكاد تم إنقاذها، وهذا يشير إلى تنامي الظاهرة'.
وعزا أبو عمرة انتشار الظاهرة بشكل أساسي للحالة الاقتصادية بالدرجة الأولى، والمشاكل العائلية بدرجة ثانية.
بدوره، اعتبر أستاذ علم النفس فضل أبو هين أن مجتمع قطاع غزة يتحلى بخصوصية لما يتخلل الحياة فيه من ضغط نفسي وظروف اقتصادية.
وقال: 'عجز الناس عن التكيف الاجتماعي يعد أهم أسباب التي تدفع الناس لإنهاء حياتهم فنلاحظ أن البطالة زادت والضغط الاجتماعي زاد وكذلك الاقتصادي'.
وبلغت نسبة البطالة في قطاع غزة حسب مركز الإحصاء الفلسطيني حوالى 65 ' بينما ارتفع معدل الفقر إلى أكثر من 80'.
وفي غزة تضرر القطاع الصناعي بعد تدمير 700 مؤسسة خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة وكانت خسائره حوالى 140 مليون دولار، بينما بلغت خسائر القطاع الزراعي بما فيها الإنتاج الحيواني نحو 170 مليوناً حسب إحصاءات الغرفة التجارية بغزة.
وأوضح أبو هين أن كثيراً من الآباء افتقدوا القدرة على إشباع متطلبات أبنائهم وانغلق الأفق أمامهم وافتقدوا الصفاء الاجتماعي ما حرف تفكيرهم.
وتابع 'ان الانقسام السياسي خلف حالة من التوتر الشديد وأضفى انقساماً اجتماعياً في ظل بطالة الشباب وانسداد الأفق السياسي'.
وانفردت حركة 'حماس' بالسيطرة على قطاع غزة منذ منتصف حزيران (يونيو) 2007، بعد قتال دام مع حركة فتح، التي انفردت بالحكم في الضفة الغربية، ونجم عن ذلك انقسام وفرض حصار مشدد على قطاع غزة فاقم المعاناة التي ولدت بعد الحصار الأولي الذي فرضته إسرائيل عقب فوز الحركة الإسلامية في الانتخابات التشريعية مطلع عام 2006.
وقال مدير التخطيط والدراسات الفنية في شرطة حماس بغزة عمر أبو عمرة " أن النصف الأول من العام سجل 95 حالة منها 7 حالات وفاة".
وأكد أبو عمرة 'منذ مطلع العام حتى منتصفه لاحظنا تزايداً في عدد من حاولوا الانتحار، وهناك حالات بالكاد تم إنقاذها، وهذا يشير إلى تنامي الظاهرة'.
وعزا أبو عمرة انتشار الظاهرة بشكل أساسي للحالة الاقتصادية بالدرجة الأولى، والمشاكل العائلية بدرجة ثانية.
بدوره، اعتبر أستاذ علم النفس فضل أبو هين أن مجتمع قطاع غزة يتحلى بخصوصية لما يتخلل الحياة فيه من ضغط نفسي وظروف اقتصادية.
وقال: 'عجز الناس عن التكيف الاجتماعي يعد أهم أسباب التي تدفع الناس لإنهاء حياتهم فنلاحظ أن البطالة زادت والضغط الاجتماعي زاد وكذلك الاقتصادي'.
وبلغت نسبة البطالة في قطاع غزة حسب مركز الإحصاء الفلسطيني حوالى 65 ' بينما ارتفع معدل الفقر إلى أكثر من 80'.
وفي غزة تضرر القطاع الصناعي بعد تدمير 700 مؤسسة خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة وكانت خسائره حوالى 140 مليون دولار، بينما بلغت خسائر القطاع الزراعي بما فيها الإنتاج الحيواني نحو 170 مليوناً حسب إحصاءات الغرفة التجارية بغزة.
وأوضح أبو هين أن كثيراً من الآباء افتقدوا القدرة على إشباع متطلبات أبنائهم وانغلق الأفق أمامهم وافتقدوا الصفاء الاجتماعي ما حرف تفكيرهم.
وتابع 'ان الانقسام السياسي خلف حالة من التوتر الشديد وأضفى انقساماً اجتماعياً في ظل بطالة الشباب وانسداد الأفق السياسي'.
وانفردت حركة 'حماس' بالسيطرة على قطاع غزة منذ منتصف حزيران (يونيو) 2007، بعد قتال دام مع حركة فتح، التي انفردت بالحكم في الضفة الغربية، ونجم عن ذلك انقسام وفرض حصار مشدد على قطاع غزة فاقم المعاناة التي ولدت بعد الحصار الأولي الذي فرضته إسرائيل عقب فوز الحركة الإسلامية في الانتخابات التشريعية مطلع عام 2006.
