كنا زمان نرى ان هناك اطار للمجتمع
يجتمع عليه جميع الافراد من عادات و تقاليد
و قيم و مبادئ
لكن الان نحن نختلف
فارى ان جميع هذه الرواسخ قد انهارت
عند معظم الافراد
و من وجهة نظرى ان عند انهيار اسس التفاعل الاجتماعى بين الافراد
فسيصبح الافراد بلا هويه
لانهم بذلك سوف يتبنوا الجديدكل يوم من المبادئ المصطنعه
كنا زمان نرى ان الظلم موجود و لكن بقله نوعا ما
فهو فى اطار ان الظالم هو من ظلم و ان المظلوم هو من طبق عليه الظلم
و لكننا الان مع التقدم حتى فى النفوس نجد ان الظلم
اصبح سمه مميزه للمجتمعات فى كل شئونها
و كذلك نرى ان المظلوم هو من اصبح الظالم و الظالم اصبح المظلوم و ذلك فى اطار الظلم و التى نطلق عليها الوسطه
اى ان للظالم من يحميه من الضعفاء ليصبحوا هم الظالمين و هم ليسوا الا المظلومين
كنا زمان عندما نسمع عن جريمه حدثت
(سرقه - قتل - اغتصاب - .......الخ )
نندهش و نتفاجئ من هذا الخبر و نتسال كيف حدث ذلك ؟
لكن الان نحن نختلف
فعندما لا نسمع العشرات من الجرائم التى يلم بها المجتمع
فنندهش
ففى كل الاحوال لا نجد الا ان نقول
" لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم "
كنا زمان نسمع مجموعه من الحكم و الاقاويل
مثل
" القناعه كنز لا يفنى "
" حب لاخيك ما تحبه لنفسك "
و غيرها الكثير من الحكم و الاقاويل
لكن الان اجد ان هذه الاقاويل قد انقلبت و عكست
فنجدهم اصبحوا مثلا
" الجشع و الطمع كنز لا يفنى "
لكنى اقول انه سيفنى فى يوم ما
"حب لاخيك ما لا تحبه لنفسك "
و ده فعل يجزى الله عليه نعم الجزاء
فمن رايى ان العالم تحول الى غابه ياكل القوى منها الضعيف
تحياتي لكم