وجعي من السكات تناثرت فيه الحروف وزادت الكتابات
صفحة من كتاب حياتي رسمت فيها لأجلكِ أجمل الذكريات
حبيبتي السمراء أميرة النساء صدقت معكِ فيها بكل العبارات
في سيدتي ما بين حب وعتاب كانت عندي أقسى الصفحات
وأيام تشهد على ما ناديت باسمكِ بأعلى الأصوات
وعهد للأبد أعيده وأكرره فهذه أمنيتي في سابع السماوات
الحب في زمني كالمقابر تتزين بجثث الأموات
يا متمردة عانقي أشواقي من غيرتي ووجعي تعالت علي الضحكات
قبل أن ترحلي الم تسمعي قلبي ولم تسمعي النداءات
حبيبتي بين السطور ستبقين دوما حتى الممات
سأحبك بصمت حتى لا افقد ما تبقى لدي من الأمنيات
وفي أسطورة انقلاب تحديت القدر وفقدت ما فات
في كل مساء بعد الغروب ووقت النعاس لا تفارقني الهمسات
عبور الشتاء والفصول تمر علينا وطيفكِ بمخيلتي لمحات
أسير امرأة أنا سأبقى وسأظل التزم السكات
يا موج البحر أنت السبب وسيكون عليك إصبع الاتهامات
لماذا جرحتي شعوري وتركتي قلبي تملؤه الآهات
حبك علمني المستحيل ومزايا حبكِ انه كان بالإشارات
ملاك القلب أنتِ وأنتِ من عرفني معنى الاهتمامات
فغدر القدر لم يفرقنا إلا ليوم أو شهر أو بضع ساعات
سيدتي النرمينا ما زلت انتظر بشغف تلك النظرات
فأنتِ أميرة قلبي ولكِ وحدك تعزف الألحان والنغمات
لست ادري من فينا كان عليه أن يذرف الدمعات
قتيلك بالهوى أنا والقلب تزداد فيه الدقات والنبضات
إليكِ حبيبتي كتب القلم وسطر كل المدونات
عذرا سيدي القاضي ..
إن حكمت علي بالإعدام أهديك مني ارق التحيات